السبت، 15 نوفمبر 2008

مقالات البتار

مقالات البتار

القرأن الكريم انزله الله سبحانه وتعالى على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم "وهومحفوظ بعناية الله " ليكون كتاب الدين الخاتم بعد دينين سابقين للاسلام ، هما اليهودية وكتابها التوراة وقد حرفت وفيها من التبجح والتطاول على انبياء الله ما تشمئذ منه الانفس والفطرة السليمه واسمه العهد القديم وهو مقدس عند المسيحيين ، والمسيحية ولها كتب خمس تحت مسمى الانجيل كتبت فى القرن الثانى الميلادى وكتبها كل من متى ولوقا ومرقص ويو حنا وبرنابا وهذا الاخير مرفوض من المسيحيين لانة بنكر ويستنكر حدوتة الصلب ، وكل انجيل سمى باسم مؤلفه ، فانجيل متى مؤلفه متى وانجيل لوقا مؤلفه لوقا وجميعهم من اصل يهودى ، وعدة رسائل ، وبطول هذا الزمان يحاول المسيحيون راب الصدع فيتسع الخرق فيهجم ضعاف النفوس والموتورون منهم على الاسلام بالتشكيك والافتراء ظننا منهم ان هذا الافتراء يعلى من شان دينهم او يصلح الخلل الواضح فى صلب العقيدة وتظل هذه الدعاوى سرية الى ان تتاح لهم فرصة يضعف فيها المسلمون فيهجمون بشراسة على الاسلام بدافع الحقد والحسد ، ويحمل التاريخ فضائح الصليبين وهمجيتهم وافعالهم الوضيعه فى الحروب الصليبية فى اسيا والشرق الاوسط والاندلس ، واليوم نتحدث عن سلوكيات المرضى والشواذ من المسيحين وجرأتهم بجهل على الاسلام ، وقد حدثت هذه الافعال مرتين الاولى عند سقوط بغداد فى ايدى التتار ، وكانت دمشق تحت حكم آخر ملوك البيت الاموى ، ولضغفهم راسلوا التتار على الاستسلام ، ووضح ضعفهم للمرضى والشواذ المسيحيون فراحو يقفون على ابواب المساجد ويلقون الخمور على المصلين ، والاقذار على ابواب المساجد ، والثانية عند سقوط بغداد فى ايدى الامريكان مغول العصر ، قخرج الشواذ من المسيحيين من جحورهم ليشفوا حقدهم بتجريح كتاب الله ونبيه ونسوا ان كتاب الله يعترف بعيسى عبدا لله ونبيا ، وان الاسلام هو الواقى لهم من الالسنة الحداد القادرة على بتر شافتهم واستاصال دعوتهم المتهالكة ، وان المسلمين يعف لسانهم فى الخوض بالماهترات فى رموز الاديان بواعز من اسلامهم ، واليوم يخرج رجل دين مسيحى بدرجة قمص يدعى زكريا مرقص يعلن ان القرآن به اخطاء ، وهوالجاهل باللغة فلا يفرق بين الفعل والفاعل والمفعول به وكلهم عنده ثلاثة فى ظعبوط واحد بحكم نشأته ، ولنجاسته بحكم سلوكه لم ينشرح قلبه لما يقرأ ، وتأتى السيدة امل " ولا ادرى اهى سيدة ام راهبة فرد هى ام جماعة" تدعى الدفاع عن الاسلام فى مدونة ( ن ) واوردت اسوأ ما قاله زكريا مرقص ولم ترد على اى افتراء واحد لهذا الموتور كما وعدت ، بالاضافة الى سخريتها من القرآن ، وهذا جزء بسيط من تعليق ارسلتة لاحدى المدونات تسخر فيه من المعجزات الممنوحة للنبى سليمان عليه السلام وتلقبه بالملك ( واستعداداتها التي بدأت السورة بها وتركزت عليها, ما زالت معروضة واضحة, فما بال قصاع الطعام الواسعة, وقدور الطبخ الشاهقة, ما لها وللحرب؟, أبهذا يعرف الملك, ألهذا يخضع الناس؟.قد يقول قائل: إنها لإطعام الجيش, فنقول: إذا خرج الجيش وجهز قصاعه الضخمة وقدوره الشاهقة, فهل كسب الحرب بهذا واستوفى شروطها؟.ثم إننا لم نسمع أبدا –على ضرورة المسألة- عن تسابق الدول والجيوش بتجهيز الصحون والقدور)

اول القصيدة كفر
ارجو ان يسامحنى المسلمون فى مشارق الارض ومغاربها لما اورده من حوار حول العقيدة النصرانية من واقع مؤلفات النصارى المقدسة ، العهدين القديم والجديد وآراء اليهود ، ساعتمد على ثلاثة اشياء .
اولا : عدم الاستعانة بالقرأن الكريم لانه غير معترف به عند النصارى
ثانيا : الاعتماد على الكتب المقدسة عند النصارى واقوال اليهود وهم اخوال ابن الاه او اللاه نفسه يسوع وامه ام يسوع
ثالثا : عدم ذكر اسم سيدنا عيسى عبد الله ورسوله ولا اسم العذراء مريم عليها وعلى ابنها السلام

استميحكم عذرا للاطالة وبعد ايام نبدأ