الاثنين، 24 نوفمبر 2008

المقال الثالث


لست من علماء الاسلام ، ولا ادافع عنه فحصنه متين ، ولسانى عف كاى مسلم ، ولكن وقاحة السفاء وجراتهم على رموز الاسلام ظنا منهم ان هذا يستر فساد عقيدتهم دفعنى لان اكتب مااكتبه الان وانا غير راض
مهدى حسنى مهدى حسن

المقال الثالث

من توابع العولمة فرض عقيدة واحدة بها يقضى على الاسلام ، ورفعوا شعار حوار الاديان والدعوة لدين موحد ( مزج اليهودية والمسيحية والاسلام فى دين واحد ) ، ولبلاهة الكثيرين هللوا وطبلوا وزمروا لهذه الفكرة ، وليتنى اعرف كيف يتم التوحيد بين الاديان الثلاث ،
اليهودية التى ربها يوزع الارزاق صباحا ويقضى بين الناس ظهرا ويلعب مع الحوت بقية النهار ،
والنصرانية والاهها ولدته سيدة ليضرب ويموت على الصليب ليحمل خطايا البشر وكان الاجدر به ان يغفرها لهم بدلا من الاهانة ،
والاسلام والاهه واحد احد ليس كمثله شئ

هل يكون التوحيد بان يعبد كل اله اربعه اشهر مثلا ، ام يوحدوا الصفات وهذا مستحيل ، لان رب العالمين لم يلد ولم يولد ، واله آخر ولد ، ولا يمكن توحيد الشعائر لان الاسلام فيه الطهارة من النجاسة والجنابة واجبة ، بينما الاخرى مش فارقه ، اذن فالادعاء كاذب والوهم باطل

ولهذا برزت هجمات مسعورة تجرح رموز الاسلام علانية فى بلاد الغرب ، وهجمات اخرى مستترة خلف شعارات اسلامية ، متصورة انها تستطيع تضليل الشباب الغر بدعوته لنبذ كتب التراث ، ومشاركته في تفسير القرآن ،
وكتب التراث اجتهادات بشرية العيب فيها لا يشين العقيدة ، كما ان هذه الكتب التراثية تعرضت للاضافة والحذف من قبل النساخ والوراقين ، واصلاحها باذالة المدسوس واصلاح المشوش يقوم به المحققون والفقهاء ، لا ان ولا انت اصحاب ثقافة النت والدش ومهارة الاتارى
ولما جعلت هذة المدونة لمناقضة عقيدة التثليث ، ودعوة الشباب المسيحى والمسلم لكشف ما بكتبها المقدسة من الخلط والاختلاف ، هاجمنى البعض مابين متوعد وبين مخوف من الله وحرمة مهاجمة الاديان ، سبحان الله يحق لهم التطاول على الاسلام ولا يحق لنا مناقشة كتبهم الموضوعة ، وقبل ان ابدأ اقول لست من علماء الدين ولا ادافع عن الاسلام ولا اهاجم الاديان السماوية ، ولكن اناقش التحويرات التى جاءت فى عقيدة التثليث

ما هو الدين الوضعى والدين السماوى

لمعايرة الاشياء لابد من وجود مقاييس او قوانين اوشروط تطبق بين الاشياء للوقوف منها على الصحيح واظهار الفاسد ، ومن الشروط البسيطة والسهلة بعيدا عن اى فلسفة او سفسطة ، ويقبلها عقل الانسان المثقف وعقل الانسان العادى ، ثلاث شروط هى :
اولا – رسالة من السماء لاصلاح فساد فى الارض ، يدعمها كتاب من عند الله باقرار الرسول
ثانيا – حامل الرسالة رجل من البشر ، سويا لم تلحق به شبهة ، ولم يجرب فى معصية ، ومعروف لمن ظهر فيهم ، فلا يكون من الملائكة او اى مخلوق اخر
ثالثا – معجزة من السماء تدعم الرسول ، وتتناسب ووعى وثقافة من نزلت اليهم هذه الرسالة ، فى وقت نزولها

معذرة اطلت عليكم فعفوا ، وبعد ايام نلتقى ان شاء الله فى تكملة هذا المقال ، وتطبيق هذه الشروط الثلاث على البوذية والمسيحية والاسلام